مقدمة

ميكروبات الرحم هي مجموعة من البكتيريا والكائنات الدقيقة الموجودة في الرحم، ولها دور مهم في الخصوبة ونجاح عملية زرع الأجنة. تشير الأبحاث الحديثة إلى أن توازن هذه الميكروبات يمكن أن يزيد من فرص الخصوبة، بينما يرتبط اختلالها بالعقم وفشل التلقيح الصناعي.

دور ميكروبات الرحم في الخصوبة

1. تركيبة بكتيرية صحية

• إن غلبة العصيات اللبنية في البيئة الحمضية تمنع نمو البكتيريا المسببة للأمراض.

• تسهيل عملية زرع الجنين وتقليل التهاب بطانة الرحم.

2. خلل التوازن الميكروبي

• يمكن لزيادة نموّ البكتيريا الممرِضة أن تؤدّي إلى الالتهاب وانخفاض تقبُّل بطانة الرحم.

• يرتبط بفشل الانغراس والعقم.

٣. العوامل المؤثرة في التركيب الميكروبي

• العمر والتغيرات الهرمونية

• العلاجات الدوائية والمضادات الحيوية

• نمط الحياة والتغذية

العلاجات التكميلية والبديلة

١. البروبيوتيكات

• استخدام البروبيوتيكات (وخاصة اللاكتوباسيلس) لتحسين توازن الميكروبات في الرحم.

• قد يزيد من معدل نجاح التلقيح الصناعي (IVF).

٢. التغذية ونمط الحياة

• نظام غذائي غني بالألياف والمغذيات: تعزيز جهاز المناعة وتوازن الميكروبات.

• تقليل استهلاك السكريات والدهون غير الصحية.

• ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر.

٣. الطب التكميلي والبديل

• الوخز بالإبر: تقليل التوتر والالتهاب، وزيادة تدفق الدم إلى الرحم.

• اليوغا والتأمل: تقليل التوتر المزمن وتحسين التوازن الهرموني.

• النهج الطبيعي المضاد للالتهابات: مثل تناول الكركم وأوميغا-٣.

دمج العلاجات التكميلية مع الأساليب الطبية

• استخدام البروبيوتيكات مع الأدوية الهرمونية أو بعد التلقيح الصناعي (IVF).

• التأثير الإيجابي لتدخلات نمط الحياة على جودة البويضة وبطانة الرحم.

• تقليل الحاجة للأدوية التداخلية من خلال تحسين الحالة الجسدية العامة وميكروبيوتا الرحم.

خاتمة

يمكن أن يؤدي التعرف على ميكروبيوتا الرحم وتعديلها، إلى جانب استخدام العلاجات التكميلية والبديلة، إلى زيادة فرص الخصوبة ونجاح انغراس الجنين. وتكون هذه الأساليب أكثر فاعلية عند دمجها مع العلاجات الطبية التقليدية.

الموارد المقترحة

• PMC: دور ميكروبيوتا بطانة الرحم في الخصوبة والنتائج الإنجابية (2025)

• مجلة الإنجاب المساعد والوراثة